خصصت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري آموس اليوم مبلغ 50 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتعزيز الجهود المتزايدة التي تبذلها الوكالات الإنسانية لصالح المدنيين المتضرريين من الصراع في سوريا. وقالت آموس "إن أحوال السوريين الفارين من الصراع في بلدهم تزداد سوءا يوما بعد يوم، وأشارت إلى أن قرار تخصيص 50 مليون دولار لمساعدة وكالات الأممالمتحدة في المنطقة جاء من أجل مواكبة الطلب المتزايد، وتعبيراً عن التضامن مع الشعب السوري". ويعد تخصيص هذا المبلغ أكبر مساهمة يقدمها صندوق الطورائ حتي الآن، حيث سيتم تخصيص 20 مليون دولار لدعم عمليات المساعدة داخل سوريا، و 15 مليون دولار لتغطية نفقات المساعدات الإنسانية في لبنان و 10 ملايين دولار أخرى للمساعدة في مواجهة نفقات تدفق اللاجئين السوريين إلي العراق، في حين سيتم تخصيص 5 ملايين دولار لتعزيز البرامج الإنسانية في الأردن. وكان الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ قد خصص بالفعل 31 مليون دولار لجهود الأممالمتحدة في سورية والدول المجاورة هذا العام ، بالإضافة إلى 53 مليون دولار منذ بدء الصراع في عام 2011. وقد أنشأ الصندوق بقرار صادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2006 لتسهيل عمليات التمويل في حالات الطوارئ الإنسانية بصورة أسرع و أكثر إنصافا . ومنذ ذلك الحين ، تعهدت الدول المانحة برصد ما يقرب من 3.3 مليار دولار لتغطية أنشطة الصندوق . ونجح الصندوق بالفعل في رصد أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي للوكالات الإنسانية العاملة في 87 بلدا وإقليما.