قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن تمديد الحكومة الانتقالية لحالة الطوارئ يزيد من مخاوف عودة الممارسات الأمنية العنيفة، التي كانت في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وأعرب دعاة حقوق الإنسان عن قلقهم بشأن أن استمرار حالة الطوارئ، التي تمنح القوات المسلحة سلطات واسعة النطا سوف تعمل على تغيير لون مستقبل البلاد، يقول شريف عازر من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، "إن هذا بالتأكيد علامة سيئة للغاية". كما أعرب "عازر"، عن تعجبه من أن يتم كتابة الدستور الجديد في ظل حالة الطوارئ، مؤكدًا أن استمرار هذه الحالة يسلط الضوء على فشل الرئيس المعزول محمد مرسي وكافة الحكومات منذ ثورة يناير 2011 التي خرجت ضد مبارك، في ترويض القوات الأمنية لحماية المصريين دون اللجوء للقوانين الصارمة. واستكمل قائلاً : "هذه هي الطريقة التي تستخدمها قوات الأمن دائمًا، إنهم يقومون باستعادة الرواية القديمة، بأن كل شيء يفعلونه هو مكافحة الإرهاب".