عشرات المستوطنين يقتحمون ساحات الأقصى والاحتلال يعتقل 7 شبان

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس 7 شبان في مدينة القدس, فيما اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الاقصى لاداء طقوسهم الدينية.
ووفقا لما جاء على وكالة "معا" الفلسطينية للانباء فقد اعتقلت الشاب مجدي جبارين (25 عاما) أثناء تواجده عند باب حطة، وقامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، كما تم الاعتداء على الصحفيين بالضرب وحاولوا منعهم من تغطية الاحداث.
كما انطلقت مسيرة من باب الأسباط باتجاه القدس القديمة، واعتدت شرطة الاحتلال على كافة المشاركين بالضرب بالهراوات، ثم قامت بإخراجهم خارج باب الاسباط.
وأفاد العديد من المعتصمين خارج أبواب الأقصى ان شرطة الاحتلال قامت بمصادرة هوياتهم، دون سبب.
ولا تزال قوات الاحتلال تغلق أبواب الأقصى بالكامل، باستثناء باب حطة لادخال موظفي الأوقاف، وباب المغاربة والسلسلة، لادخال واخراج المستوطنين.
وفي حين يمنع كافة المصلين من دخول الأقصى، قام 113 متطرفا اسرائيليا باقتحامه عبر باب المغاربة، وقاموا بجولات في ساحاته.
وأفاد الشيخ عزام الخطيب مدير الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى ان مجموعة من المتطرفين حاولوا أداء طقوسهم الدينية داخل الأقصى، الا ان الحراس وموظفي الأوقاف والمرابطين تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك، وحصل بين الطرفين اشتباكات بالأيدي.
وعلمت مراسلة معا ان شرطة الاحتلال اعتدت على موظفين الأوقاف والمرابطين بالضرب الهراوات، واعتقلت 3 شبان.
كما اعتقلت شرطة الاحتلال 3 شبان من شارع الواد، فيما يسود التوتر عند باب الاسباط بعد اعتداء القوات على النساء بالضرب والدفع.
وبعد انتهاء ما يسمى "فترة السياحية الصباحية" قامت سلطات الاحتلال بفتح أبواب الأقصى، وسمحت للمواطنين الدخول اليه بشرط ترك الهويات على الأبواب.
وأفاد الاستاذ سمير جبريل مدير التربية والتعليم في القدس ان شرطة الاحتلال حاولت اقتحام مدرسة دار الأيتام، بدعوى قيام الطلبة برشق الحجارة، كما القت القنابل الغازية باتجاه مبنى المدرسة.
وتدور حاليا اشتباكات عند باب الناظر بعد الاعتداء على فتاة وقامت بنزع الحجاب عن رأسها.