نقلت وكالة أنباء “وفا” أن مواجهات محدودة اندلعت صباح اليوم الأحد، في باحات المسجد المسجد الأقصى بين المصلين المرابطين وعناصر من شرطة الاحتلال ووحداتها الخاصة في حين أغلقت شرطة الاحتلال كافة بوابات المسجد بعد تدافع المواطنين للدخول إليه. ومن جانبها، أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن نحو 40 عنصراً من القوات الخاصة الإسرائيلية قامت باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ومن ثم اعتدت على عدد من المصلين الذين تواجدوا في ساحات المسجد، قبالة الجامع القبلي المسقوف، كما واعتقلت ثلاثة مصلين. وبحسب شهود عيان والمعلومات المتوفرة فإن الاحتلال الإسرائيلي أدخل صباح اليوم عددا من القوات إلى المسجد الأقصى تمركزوا قبالة الجامع القبلي المسقوف وعند منطقة كأس المتوضأ، وأخذوا باستفزاز المصلين الذين تواجدوا هناك، وبعد وقت قصير أدخل الاحتلال عدد من السياح الأجانب من باب المغاربة، ومباشرة تعالت أصوات التكبير والتهليل من المصلين، مباشرة اقتحم المسجد الاقصى عدد من القوات الخاصة، وأخذوا بالاعتداء على المصلين بالهراوات وبالأيدي، مما اضطر عدد من المصلين الدخول إلى الجامع القبلي المسقوف، وعند أبوابه من الخارج وخاصة عن مصلى الجنائز وقعت اعتداء آخر على المصلين. واستمرت الأحداث نحو 50 دقيقة، بعدها انسحب أغلب عناصر قوات الاحتلال الى منطقة باب المغاربة وبقي عدد محدود من قواته عند منطقة الكأس، ويسود الآن جو من التوتر والترقب الحذر. وبحسب شهود عيام فإن دائرة الأوقاف في القدس وعلى رأسهم الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف في القدس تواجد مبكراً في المسجد الاقصى المبارك، وسعى الى تطويق الأحداث، وسعى منذ ساعات الصباح إلى عدم السماح لدخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى. وفي أعقاب هذه المواجهات المحدودة أغلقت شرطة الاحتلال كافة بوابات المسجد بعد تدافع المواطنين للدخول إليه. ومنعت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الخارجية صباح اليوم دخول المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخامسة والاربعين عاما لكنها لجأت إلى إغلاق كافة البوابات لاحقا أمام تجمهر واندفاع عشرات المواطنين. يذكر أن عشرات المواطنين ادوا صلاة الفجر اليوم في المسجد الاقصى وفضلوا البقاء والرباط فيه للتصدي للمتطرفين اليهود الذين اعلنوا نيتهم تنفيذ اقتحام جماعي للمسجد وتدنيسه بإقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحاته الطاهرة فيما دعت القيادات الدينية والوطنية في القدس المواطنين إلى شد الرحال والتواجد المكثف والمبكر في باحات المسجد للتصدي للمتطرفين. وقامت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الخارجية في الساعة الثامنة من صباح اليوم بمنع دخول المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخامسة والأربعين عاما لكنها لجأت إلى اغلاق كافة البوابات لاحقا أمام تجمهر واندفاع عشرات المواطنين والذين يحاولون حتى اللحظة دخول المسجد المبارك. يذكر ان عشرات المواطنين ادوا صلاة الفجر اليوم في المسجد الاقصى وفضلوا البقاء والرباط فيه للتصدي للمتطرفين اليهود الذين اعلنوا نيتهم تنفيذ اقتحام جماعي للمسجد وتدنيسه بإقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحاته، فيما دعت القيادات الدينية والوطنية في القدس المواطنين إلى شد الرحال والتواجد المكثف والمبكر في باحات المسجد للتصدي للمتطرفين.