اندلعت مواجهات محدودة في باحات المسجد الأقصي صباح الأحد بين المصلين المرابطين بالمسجد وعناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي ووحداتها الخاصة أدت الي وقوع ثلاث إصابات بين شرطة الاحتلال نتيجة الاشتباك بالأيدي. وقال مركز إعلام القدس إن قوات الاحتلال انسحبت من باحات الأقصي بعد المواجهات وسط تكبير المرابطين فيما أغلقت شرطة الاحتلال جميع بوابات المسجد ومنعت الدخول إليه لمن تقل أعمارهم عن 45 عاما. ومن جانبها أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي علي اقتحام المسجد الأقصي, والاعتداء علي عدد من المصلين الذين تواجدوا بداخله, واصفة هذا التصعيد الخطير اعتداء علي الأمة الإسلامية جمعاء. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو في بيان للمنظمة الاحد , أن هذا الاعتداء الاسرائيلي علي ثالث الحرمين الشريفين يمثل إنتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية. وحمل إحسان أوغلو الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات الاستفزازية الخطيرة. ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلي التحرك بشكل جاد وعاجل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته, ومنع تكرار هذه الجرائم التي تغذي العنف والتوتر في المنطقة. وكان عشرات المواطنين قد أدوا صلاة فجر اليوم في المسجد الأقصي وفضلوا البقاء والرباط فيه للتصدي للمتطرفين اليهود الذين أعلنوا نيتهم تنفيذ اقتحام جماعي للمسجد اليوم وتدنيسه بإقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحاته الطاهرة. كانت عدة جمعيات يهودية قد دعت إلي اقتحام المسجد الأقصي المبارك اليوم الأحد لتعزيز مكانة الهيكل والسيادة اليهودية المزعومة عليه.