أعرب مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، عن خالص تعازيه لأسر ضحايا أحداث ماسبيرو ومصابي الأحداث التي وقعت أمس. ويؤكد على أن التحقيقات بدأت علي الفور لدراسة أسباب الأحداث وتداعياتها وتقديم كل من يثبت خروجه عن سلمية التظاهرة للعدالة في أقرب وقت.
يذكر أن اشتباكات وقعت مساء أمس الأحد، بين قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي المتواجدة بمنطقة ماسبيرو وبين متظاهرين أقباط، تجمهروا أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون.
وذلك احتجاجا على أحداث كنيسة «المريناب» بمركز إدفو، في محافظة أسوان، مما أدى إلى استشهاد عدد من ضباط الجيش والمتظاهرين وإصابة العشرات.