صرح اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية بان ما حدث لم يؤثر على معنويات الشرطة العسكرية والجيش, ومن قام بهذه الفتنة سنقوم بمحاسبته والوضع الآن هادئ. يذكر أن اشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي المتواجدة بمنطقة ماسبيرو وبين متظاهرين أقباط، تجمهروا أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون احتجاجا على أحداث كنيسة «المريناب» بمركز إدفو، في محافظة أسوان، مما أدي إلي استشهاد عدد من ضباط الجيش المصري وإصابة العشرات.