السوبر باص يعد أعظم حافلة للركاب تعمل بالكهرباء، أسرع من لامبورجينى حيث تصل سرعته القصوى الى 150mph (250 كم/س)، ويستوعب 23 راكب. ويتسم الباص بتكنولوجيا فائقة ومكونات صديقة للبيئة، ويعمل بالطاقة الكهربائية وبطارية قابلة للشحن وتم تصنيعه من مواد خفيفة الوزن من الألومنيوم وألياف الكربون والألياف الزجاجية والبولى. ويبلغ طول الباص الذى وصل الإمارات الأشهر الماضية، 15 متر وعرضه 2.5 متر، أما ارتفاعه فيبلغ 1.7 مترا، وتصل تكلفة الباص الى نحو 7 مليون جنيه استرلينى. ويتمكن المسافرون بهذا الباص من الاستمتاع براحة تضاهى سيارة ليموزين أو طائرة خاصة، حيث يمتاز بأبواب كالأجنحة من كل جانب للخروج منه بسهولة. وتم تطوير الباص فى جامعة دلفت للتكنولوجيا بهولندا تحت إشراف البورفيسور وبو أوكلس Wubbo Ockels، رائد فضاء وخبير إيروديناميكا سيارات الفورمولا1، الذى أصبح أول رائدا للفضاء فى هولندا عام 1985 ضمن فريق مكوك الفضاء تشالنجر. وبحسب صحيفة دايلى ميل ان المشروع نال إعجاب وتقدير حكومات وشركات هولندية وأمريكية وشركة سابك السعودية. وقد تم تجربته للمرة الأولى على الطرق العادية حول مطار أبوظبى فى خطة للسير به على الطرق العادية التى تلتقط الركاب من وإلى دبى أو أبوظبى، وذلك بسرعته العادية، ويمكنه الانتقال من دبى الى أبوظبى فى حوالى 30 دقيقة. ويمكن لهذه الحافلة الانطلاق بسرعة 150mph (250 كم/س) بمجرد الخروج من المدينة فى مسار بمحاذاة الطرق السريعة ويمكنها الهدوء مرة أخرى عند الاقتراب من الجهة التى تصل إليها والانضمام لشبكة الطرق العادية. وتقوم أنطونيا تريزى خبيرة الإيرو دينامكيا ورئيسة فريق ويليامز بى إم دبليو فى الفورمولا1 بتجربة اختبار الباص فى أبوظبى، حيث تقول عنه بأن ركاب هذا الباص سيمكنهم الحجز بالانترنت والموبايل الشخصى ويقلهم أينما يريدون. وقد نال هذا الباص إعجاب المسئولين فى هيئات الطرق والمواصلات بالإمارات، قائلين بأن فكرته رائعة خاصة انه صديق للبيئة ووسيلة نقل جماعى تخفف من الازدحام المرورى ويصلح للنقل السياحى بين مدن الإمارات.