أدانت القوى السياسية بالقليوبية محاولة اغتيال وزير الداخلية، ووصفة ذلك بالعمل "الإجرامي" الذي يعود بمصر إلى عهود الظلام. واستنكر كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية بشدة محاولة استهداف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مشيرا إلى أن الحادث يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، مهيبا بالجهات الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للكشف عن ملابسات الحادث في أسرع وقت ممكن. وقال احمد حسين، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية تؤكد على أن المصريين في معركة حقيقة مع الإرهاب، متوقعا، أن يطول ذلك لبعض الوقت،، داعيا إلى تغليظ دور الأمن، وتفعيل دور المؤسسات الدينية مثل الأزهر والكنيسة في التوعية بمخاطر الإرهاب، رافضا المصالحة مع جماعة تلطخت يدها بالدماء وتدعم الإرهاب، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. وبدوره تخوف بكر الشرقاوي، المتحدث الإعلامي لحركة 6 ابريل بالقليوبية، من أن يكون الحادث بداية لمرحلة عنف جديدة، مطالبا الجهات المختصة بسرعة الكشف عن الجناة، وتقديمهم للمحاكمة، وسرعة تطبيق مشروع العدالة الانتقالية لحفظ الأمن في مصر ووقف نزيف الدماء، مؤكدا إن حركة 6 ابريل لن تقبل أن تعود مصر إلى ما كانت عليه من مرحلة التفجيرات، والاغتيالات في التسعينات. من جانبه أدان أسامه عرفة، وكيل الأمانة العامة لحزب النور بالقليوبية، والمتحدث الرسمي لها بشدة حادث الاغتيال الذي تعرض له وزير الداخلية صباح اليوم، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية، ترفض كل أشكال التطرف الفكري سواء باسم الدين أو تحت أي مسمي آخر، وقال إن حزب النور موقفه واضح تجاه هذا الحادث الإرهابي.