أعلنت جبهة "ثوار وحكماء"، اليوم الثلاثاء، رفضها القاطع لأي عمل عسكري ضد سوريا، منتقدة التحالف الأمريكي التركي لقتل الشعب السوري وتدمير سوريا مثلما حدث مع العراق من قبل. وقال الدكتور سعد الدين إبراهيم عضو لجنة الحكماء بالجبهة، أنه يجب التفريق بين نظام بشار الأسد الذي أجرم في حق شعبه، وبين الشعب إلي سيتحمل هذه الضربة وستزداد معاناته بعد عامين من الحرب الأهلية التي أودت بحياة أكثر من 110 ألف سوري وشردت ما يزيد عن 3 ملايين. وشدد سعد الدين على أن العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والسوري ستدفعنا دائما للوقوف إلى جوار الشعب، مشيرا إلى ضرورة انتهاج السبل السياسية والحوار البناء لحل الأزمة. ومن جانبه، ناشد السفير حسين هريدي عضو لجنة الحكماء المعارضة السورية بضرورة توحيد صفوفها وإعلاء مصلحة الشعب السوري، خاصة بعد اكتشاف حقا على الأرض منها استغلال تنظيم الإخوان المسلمين في سوريا للوضع لتعطيل الثورة، بالإضافة إلى وجود تنظيم القاعدة إلي يرتكب جرائم ضد الشعب السوري وفقا لمنظمات دولية. بينما حذر خالد يونس المنسق العام للجبهة، حركة حماس التي تنتمي إلى "تنظيم الإخوان" من استفزاز الشعب المصري، وتؤكد أنها لن تسمح بالاعتداء على أي مواطن مصري في أي مكان وتحمل حركة حماس مسئولية أفعالها غير المقبولة، وشدد الكاتب الصحفي عبدالمنعم حلاوة المتحدث الرسمي باسم الجبهة، عن تأييد "ثوار وحكماء" الكامل لخطط الجيش المصري إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع غزة، لحماية الأمن القومي المصري.