كشف المنسق السياسي للجيش السوري الحر لؤي المقداد عن معلومات تملكها قيادة أركان الجيش السوري الحر تؤكد أن الضربة المرتقبة التي ستقودها الولاياتالمتحدة ستكون "قاصمة" وليست "تجميلية" كما يتوقعها البعض. وقال المقداد في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية نشرتها الثلاثاء إنه وبناء على الاتصالات الدولية التي تجريها قيادة أركان الجيش الحر مع الأطراف الدولية الفاعلة في الأزمة السورية "فإن هناك معلومات تؤكد أن نظام دمشق سيتلقى ضربة ستكون قاصمة، وليست كما يتخيلها النظام وآلته الإعلامية". وفسر المنسق السياسي للجيش السوري الحر الموقف الأمريكي بناء على المعلومات التي قال إن قيادة أركان الحر تملكها، بالقول: "الرئيس الأمريكي باراك أوباما أرجع الأمر ووضعه برسم الكونجرس الذي سيعقد في 9 من أيلول/ سبتمبر الجاري لاتخاذ قرار بشأن الأزمة السورية وإنه عندما لجأ للمجلس يسعى لتوفير أكبر قدر من الغطاء الشعبي الأمريكي لتنفيذ ضربة قاصمة لنظام دمشق، الذي توغل في تخطي كل الأعراف والقوانين الدولية". وأضاف :"من خلال اتصالاتنا الدولية نحن واثقون من أن ضربة قاصمة سيتلقاها الأسد، بعيدا عن توقعاته وتوقعات قياداته وآلته الإعلامية، التي لم تتوقف عن محاولات حشد الدعم والتأييد الشعبي العربي لمناهضة الضربة العسكرية المرتقبة ضد دمشق".