أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، على دور المعلم في العملية التعليمية و أنه بدون المعلم لن ترتقي هذه العملية، لافتا إلى أن المعلمين هم بناة المستقبل في مصر. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع أعضاء المجلس الوطني للتعليم ومنسقي المحافظات لدراسة المطالب والمقترحات والبحوث المقدمة من الأعضاء، حيث حضرت الاجتماع الدكتورة مايسة فاضل، رئيس قطاع التعليم العام. وأشار الوزير، إلى أن الوزارة تعمل منذ شهر على قدم وساق، لافتا إلى أنه قد تم تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية، وأكد أنه قام باختيار فريق عمل لديه الخبرة والتميز للمعاونة خلال الفترة القادمة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية. فيما قال عصام أحمد، أمين عام المجلس الوطني للتعليم، أن رؤية المجلس تتمثل في القيام بتقديم خدمات للمؤسسة التعليمية والمعلمين من خلال التعاون مع الجهات القيادية بالدولة كمتطوعين من المجتمع المدني، والتعاون بما لديهم من قدرات لإصلاح عملية التعليم. وقدم الحاضرون عدة مطالب، من أهمها دراسة تعديل قانون نقابة المهن التعليمية، ومعالجة بعض بنود القانون 139، وتطبيق الحد الأدنى، ورفع الضرر الواقع من الرسوب الوظيفي للمعلمين، والاهتمام بجودة المنظومة الإدارية بالمؤسسات التعليمية. وطالبوا بتفعيل الرقابة على العملية التعليمية، واستبيان آراء المعلمين المبدعين في المناهج وكيفية تطويرها، وإصلاح منظومة التعليم الابتدائي، والحفاظ على حق معلمي التعليم الابتدائي في الترقي. ومن جانبها، أكدت الدكتورة مايسة فاضل أن المعلمين الذين يقومون بتربية أبنائنا لابد وأن ينظروا بعين البناء وعين الإيجابية لمستقبل وطننا مشيرة إلى أن هذا البلد لن ينهض إلا بمعلمين حريصين على تحقيق مستقبل أفضل لأبنائه. واقترحت فاضل تشكيل لجان من المجلس وتقسيم الموضوعات المراد مناقشتها أو الطلبات المراد تحقيقها، وتقوم كل لجنة بعرض موضوعاتها مباشرة على المسئولين المختصين لدراستها والبت فيها.