الجزائر: كشف وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية النقاب عن أن قوات الأمن نجحت فى إحباط هجوم انتحارى كان يستهدف مقر البرلمان بقتلها ثلاثة انتحاريين فى شهر يوليو الماضي وهم في طريقهم إلى العاصمة قادمين من ولاية بومرداس شرق العاصمة . وذكرت صحيفة "الخبر" في عددها الصادر اليوم الاثنين أن وزير الداخلية الجزائري أبلغ أعضاء لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني البرلمان أمس، أن الانتحاريين الذين قتلوا على يد قوات الأمن في حاجز أمني بمنطقة "أولاد علي بالثنية" بولاية بومرداس يوم 25 يوليو الماضي وكان بينهم عبد القهار نجل علي بن حاج الرجل الثاني في جبهة الإنقاذ المحظورة كانوا يستهدفون البرلمان.
وأضاف دحو ولد قابلية في رده على شكاوى أعضاء في اللجنة، حول كثرة الحواجز الأمنية على الطرق المؤدية للعاصمة وخصوصا بشرق العاصمة إنه ''بفضل تلك الحواجز الأمنية تم إحباط عملية انتحارية كان يعتزم إرهابيون تنفيذها يوم 25 يوليو الماضي ضد مقر المجلس الشعبي الوطني''.
وكان تنظيم القاعدة في "بلاد المغرب الإسلامي" قد أعلن فى أوائل أغسطس الماضي مقتل عبد القادر بلحاج على يد قوات الأمن الجزائرية.
تجدر الإشارة إلى أن التلفزيون الجزائري كان قد أوضح حينذاك أن الإرهابيين الثلاثة كانوا على متن سيارة مفخخة مملوءة بالمتفجرات في اتجاههم نحو الجزائر العاصمة بغرض تنفيذ عملية انتحارية