قال اللواء حمدي بخيت الخبير الإستراتيجي، أن المؤمرات ضد مصر لن تتوقف، مشيرا إلي أنه هناك مشروع إستراتيجى كبير للولايات المتحدة تسعى لتنفيذه. وتابع "بخيت" خلال مداخلة هاتفية بقناة "أون تي في"، أن هناك تخطيط لتوجية ضربة لسوريا خلال الفترة القادمة، مؤكدا علي أن الهدف منها تحذير مصر وإضعاف الروح المعنوية للشعب المصرى لهدم ما تم تحقيقه من وفاق وطني، لمحاولة فصل الشعب عن قياداته. وأشار "بخيت" إلي أن الإجتماع الذي عقد بقبرص بحضور عناصر من أجهزت المخابرات الأمريكية ومكتب الارشاد الدولي للإخوان المسلمين وتركيا وإسرائيل، لافتا إلي تردد أنباء عن حضور بعض عناصر من حماس، من أجل التأثير على الجبهة الداخلية لمصر واستمرار المظاهرات وإيجاد بديل تحت ستار الدين، ثم محاولة زعزعة الحالة الامنية داخليا بعمليات الإرهاب، ودفع الأسلحة من كل الاتجاهات الحدودية، وتوجيه إتهامات إقليمية ودولية ضد مصر وتحريك مجلس الأمن والأمم المتحدة للإتخاذ قرارات تهز من الهبيه المصرية، ثم دفع أجهزة المخابرات وعناصر من القوات الخاصه عن طريق الأنفاق السودان البحر المتوسط أو الحدود اللبية. ولفت إلى أنه تم عقد إجتماع آخر إستراتيجي سري بحضور ممثلين من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا للتأثير على مصر إقتصاديا ولفرض السطوة على مصر من خلال التحالفات التى تنفذها مع الدول الأوروبية.