أكد خالد المصري عضو المكتب السياسي "للجبهة السلفية" إلى أن وقوف تيارات الإسلام السياسي من الناحية القانونية بجانب المعتقلين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وما يدور في فلكها من أحزاب إسلامية واجب ثوري قائلا:"نحن ننتظر قوائم ولوائح الاتهام للقيادات الإسلامية لتجنب التهم الملفقة بالتحريض والقتل للمتظاهرين ملمحاً أن البعض يريد تقديم الإخوان ككبش فداء لنظام المخلوع". وناشد المصري في تصريحات خاصة ل"محيط"، كافة الجهات الأمنية والمسئولين الوقف الفوري لحملة الاعتقالات العشوائية لقيادات الجماعة والجلوس علي مائدة الحوار لمناقشة الأوضاع العصيبة التي تمر بها البلاد وتغليب مصلحة الوطن علي المصالح الشخصية لأي حزب أو تيار كنوع من الضمانة في ظل الحكومة الانتقالية مشيرا إلي أن الملاحقات القانونية لقيادات التيار الإسلامي بدون أدلة إدانة في حد ذاتها غير مجدية وينبئ بالعودة لعصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وأوضح المصري أن المركز الوطني للدفاع عن الحريات أعلن تضامنه للدفاع عن معتقلي التيار الإسلام السياسي والتصدي لحملة الاعتقالات والإصرار علي حضور التحقيقات مع المعتقلين لتلافي حزمة التهم الملفقة مشيراً إلى أن استمرار الوضع بهذه الطريقة يقودنا إلي منحدر خطير في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد في الفترة الأخيرة.