يجتمع الآن عدد من المثقفين والفنانين المصريين بمصاحبة عدد كبير من سفراء الدول الأجنبية في ساحة المجلس الاعلى للثقافة، لإعلان ما وصفوه بموقف الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب، والتأكيد على أننا نعيش في ظل ثورة وليس انقلاب. وتوسط منصة المؤتمر الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، ود.عمر الشوبكي المحلل السياسي، والفنانة إلهام شاهين، والشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، والفنان التشكيلي د.أحمد شيحة، والمحامي ثروت الخرباوي. وقال وزير الثقافة في بيان موزع باللغات الحية على السفراء، أن التاريخ لم يشهد من قبل خروج أكثر من 30 مليون مصري زحفوا من كافة المحافظات من أجل الضغط على نظام الدكتور مرسي بالرحيل، ولم يكن من الطبيعي أن يترك الجيش الوطني المجتمع ليواجه بعضه بعضا. ولم يكن من الممكن ترك المعتصمين المسلحين ليهددوا أمن الأبرياء، خلافاً لما تروجه بعض وسائل الإعلام من أن الاعتصام سلمي. وأكد الوزير أننا نواجه هجمة بربرية وممولة بملايين الدولارات لعصابات إجرامية، هددت دور العبادة الإسلامية والمسيحية، وهددت التراث المصري بالحرق والسرقة. وهذا هو ما دفع المثقفين والفنانين والمواطنين للوقوف ضدها. كما أكد وزير الثقافة أن مصر تحترم خقوق الإنسان وليس صحيحاً أنها تستهين بأرواح أبنائها، وأن مصر وقعت على اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية، وذكّر بموقف المسئول البريطاني الذي قال: "إذا تم تهديد الأمن القومي لبلادي، فلا تحدثني عن حقوق الإنسان".