أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية أنه تم محاصرة مسجد الفتح بقوة ثلاثية من الجيش والشرطة والبلطجية، وذلك أثناء استخدامه لعلاج الجرحى، ومن ثم اقتحامه واعتقال من فيه من نساء ورجال وشباب وأطفال، وقتل المتحفظ عليهم في سجن أبوزعبل، بعد تعذيبهم وحرقهم بغازات سامة. وأشار التحالف الوطني لدعم الشرعية في مؤتمر صحفي ردا على ما أسموه "أكاذيب الانقلابيين"، إلى لجوء هؤلاء الانقلابيين إلى إسقاط المعارضين المتمسكين بالشرعية، والذين يدعمهم إعلام الفلول ورجال الأعمال الذين يزيفون الحقائق ويرتكبون الجرائم في حق المصريين والتي أسفرت عن قتل 25 جنديا في سيناء -على حد قوله-. كما نوه إلى تأكيد التحالف على إدانة أحداث سيناء واتهام الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الانقلاب بتدبير هذه الأحداث لصرف الأنظار عن المذبحة الإجرامية في سجن أبوزعبل، وإدانة أعمال العنف والنهب للكنائس والمنشآت العامة ومراكز وأقسام الشرطة، مشيرا إلى اهتمام التحالف بالسلمية واستعادة الشرعية ورفض الانقلاب. كما أكد أن ما تشهده مصر الآن هو ثورة شعبية والتي هي بمثابة استرداد لثورة 25 يناير، مؤكدا أن الشعب هو المحرك الرئيسي لكل الفعاليات، ومتهما الفريق أول عبدالفتاح السيسي بأن رسالته تعني التسليم أو الإبادة. ودعا التحالف لتوثيق ما وصفه بجرائم النظام العسكري ضد السلميين، وكذلك دعوة محاميي مصر وحقوق الإنسان لتقديم كل من أخطأ في حق الشعب للمحاكمة، في الوقت الذي أشار إلى وجوب الاستجابة لنداء الشرفاء من الشعب للعصيان المدني، وذلك من خلال مقاطعة وسائل الإعلام الداعمة للانقلاب والمروجة للأكاذيب، ومقاطعة شركات رجال الأعمال الممولة والمؤيدة للانقلاب العسكري، ومقاطعة منتجات الدولة الممولة للانقلاب العسكري، وتصعيد إجراءات العصيان المدني تدريجيا وفقا للظروف والأحداث. كما دعا الشعب المصري إلى عدم تصديق من خان رئيسه وقائده، وخالف اليمين والقسم، واعتدى على إرادة شعبه وحريته، وخطف رئيس مصر، ولفق له التهم المضحكة، وعدم تصديق سفاحا مصاصا لدماء المصريين. كما زعم رفض من وصفهم ب"الانقلابيين" لكل المبادرات التي قامت بها رموز وطنية كبيرة وذلك لمخالفة الإرادة الشعبية التي أكد أنها ستنتصر وستعيد الشرعية كاملة.