وصف محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" الحادث الذى استهدف فيه مسلحون بقذائف صاروخية لأتوبيسات كانت تقل الجنود على طريق "العريش رفح بما أدى لوفاة 25 جنديا وإصابة آخرين ، بالحادث الإرهابى المروع الذى لن يمر دون عقاب عاجل. وطالب بتشكيل لجنة قضائية بمشاركة منظمات حقوقية ومدنية مستقلة للتحقيق"العاجل" في الواقعة ، وفى واقعة مقتل 36 شخصا من المصريين أمس بسيارة ترحيلات أبو زعبل والتى يجب آلا تمر هى الأخرى دون تحقيق ومحاسبة . وأكد "السادات" أن الإخوان وأنصارهم يحاربون اليوم فى معركتهم الأخيرة ، لذلك يستنزفون كامل قواهم وطاقاتهم لإنجاح هدفهم (تدميرمصر ، لكنهم واهمون لأنه لن يتغير شيئا، وستبقى إرادة الشعب وجيشه وشرطته صلبة لن تلين مهما حدث ، وهذه الجماعة الإرهابية لا مكان لهم بيننا على أرض مصر . وقدم السادات تعازيه لأسر الضحايا من جنودنا الشهداء ، مؤكدا أن حقهم لن يضيع ، وستكون رقاب من فعلوا بهم ذلك فى مشانق الإعدام عن قريب ، لأنه لا يوجد معركة أبداً بين حق وحق لأن الحق واحد، ولا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائما كان «زهوقا» .