أكد نبيل فهمي وزير الخارجية، أنه لابد من التعامل معه بموضوعية واحترام مع استقالة الدكتور البرادعي، وأنه لا يستطيع التعليق على أسباب هذه الاستقالة باعتبار أن الشخص المتقدم بها غير موجود. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد صباح اليوم السبت بمقر وزارة الخارجية، أن استدعاء السفراء الدول الأجنبية إجراء له معنى دبلوماسي ولكنه لا يتفهم استدعاء السفير كرد على قضية داخلية مصرية. وفيما يخص إلغاء المناورات البحرية مع تركيا، أكد أن ذلك لا علاقة له بالسفير التركي بل نتيجة لتصريحات أردوغان والتدخل التركي في الشئون المصرية، مضيفًا أن استدعاء السفير المصري في تركيا جاء كرد فعل. وأشار إلى أن اللجنة القانونية المنوطة بإعداد الدستور الجديد على وشك الانتهاء من عملها، موضحًا أن الشق الآخر من خارطة الطريق المصرية تتوقف على مشاركة جميع الأطراف بإيجابية في تنفيذها. وأعلن عن أن جولته الخارجية ستبدأ من الغد إلى السودان و جنوب السودان، ثم العودة إلى مصر مرة أخرى. وأشار"فهمي" إلى أن الوضع المصري حالي ناتج عن رفض تيار سياسي معين قبول الآخر، فضلا عن تجاهله للآخرين في النظام في إشارة إلى الإخوان المسلمين. وأكد وزير الخارجية على أنه لن يفقد الأمل في الحل السياسي مع ضرورة توفير الأمن. وأعرب عن أسفة إلى أن الأسلحة التي دخلت بحرية عبر الحدود مصر من الدول المجاورة لنا، وأن تواجد الأسلحة في أيدي المدنيين يثير المخاطر ضد الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن ذلك سيتم التحقيق في هذه الأحداث. ونوه أن حل جماعة الإخوان المسلمين يتم دراسته الآن، بسبب وضعها القانونية غير مفهوم حتى الآن وبخاصة المالية.