أكد أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الأدوات الكتابية والخردوات ولعب الأطفال بالغرفة التجارية بالقاهرة ، أن حالة السوق حاليا اختلفت عن نفس الفترة من العام الماضي ، حيث أن ظروف تدبير الدولار أو العملات الأجنبية بصفة عامة والخاصة بالاستيراد كان أيسر بكثير من الوقت الحالي . وأوضح أن سعر صرف الدولار في نفس الفترة من العام الماضي كان يبلغ حوالي 6.7 جنيه ، في حين أن يبلغ حاليا حوالي 7.15 أو 7.20 جنيه في السوق الموازية و 7.5 جنيه في سوق الصرف الرسمية . وأشار أبو جبل إلى أن مقدار الارتفاع في سعر الدولار يقدر بحوالي جنيه عن العام الماضي أي ما يمثل نسبة 33% ، وهي الزيادة الحقيقية في سعر المنتج المستورد هذا العام ، لافتا إلى أن ذلك لا ينطبق فقط على لعب الأطفال وإنما على كافة السلع المستوردة والمواد الخام القادمة من الخارج. وأكد أنه نتج عن ارتفاع أسعار المنتجات إعادة ترتيب ميزانية الأسرة من جديد وتقسيمها بشكل يوفي احتياجاتهم ولعله يأتي في المقدمة السلع ذات صفة الأهمية والأولوية والضرورة مثل الطعام والعلاج ومصاريف المدارس ، مما أصبح عبئا على السلع غير الضرورية لأنها جاءت في المرحلة الثانية من إنفاق الأسرة وبالتالي قلة المبيعات يتبعه قلة في حجم الاستيراد .