قال محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن الدبلوماسيين الأوروبيين منحوا السلطات المصرية 48 ساعة مهلة لحل الأزمة المصرية، موضحًا أن النقاشات استنزفت صبر القيادة المدنية الجديدة. وأوضح أبو الغار لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الحكومة خططت للطرد القسري لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من رابعة العدوية وميدان النهضة، بعد أجازة عيد الفطر. كما أكد أبو الغار، أن المفاوضات مع الدبلوماسيين الأجانب تزيد الأمر سوءًا من خلال تمديد تعنت جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي تقدم، وأن الشعب أصابه الإرهاق ويقول أن هؤلاء الدبلوماسيين يأتون ويرحلون ولا يحدث جديدًا. ونوهت الصحيفة إلى أن الوسطاء الدوليين بما فيهم ويليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكية، حاولوا إيجاد حل للجمود السياسي المستمر في مصر مع استعداد السلطات لتفريق أنصار المعزول مرسي. كما قالت الصحيفة أن الدفع للوصول إلى حل وسط بين مؤيدي مرسي والحكومة المدعومة من القوات المسلحة، اتخذت نغمة الخوف من الأجانب مع إدانة الطرفين لما يؤمنون أنه تدخل من قبل السياسيين والإعلام والنشطاء الأجانب. وأشارت الصحيفة إلى أنه في حالة أنتجت المفاوضات بعض التفاؤل للأزمة قال المقربون من الحكومة المدنية، أن المأزق ليس أقرب إلى الحل، كاشفة عن أنه في حين أن كلا الجانبين تبنى بحذر الجهود الدبلوماسية الغربية، في اجتماعات وراء الأبواب المغلقة إلا أنهم أدانا علنًا التدخل الأجنبي.