أكد كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين أن مجلس النقابة حرص، طوال الشهور الأخيرة، على انتظام صرف البدل والمعاشات في مواعيدها المقررة، وبدون أي تأخير، على الرغم من الظروف المالية الطاحنة التي مرت بها النقابة مؤخرًا، لأسباب يعلمها الزملاء جميعًا. وأوضح أن من بين أسباب الازمة عدم وفاء الدولة بالتزاماتها تجاه الصحفيين في الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن ذلك كان السبب الرئيسي للقرار الذي اتخذه مجلس النقابة، منذ شهرين، بزيادة الرسوم الإدارية على بعض الخدمات المقدمة إلى الزملاء، للوفاء بمتطلبات صيانة مبنى النقابة وتحسين أجور الموظفين العاملين فيها. وأشار إلى أن النقابة قررت صرف بدل التدريب والتكنولوجيا ومعاشات الصحفيين لشهر (يوليو) الماضي، من حسابات النقابة الأخرى، لحين ورود المبالغ المقررة لها في الميزانية العامة للدولة ، موضحًا أن تأخر صرف البدل والمعاشات سببه تأخر اعتماد الميزانية العامة للدولة، وكذلك نظرًا لنية الحكومة إعادة تشكيل المجلس الأعلى للصحافة.