اتهم أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، الولاياتالمتحدة بتدبير إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي تم عزله بعد تظاهرات شعبية حاشدة يوم 3 يوليو الماضي، وذلك في تسجيل صوتي بثته مساء الجمعة مواقع جهادية. وقال الظواهري في التسجيل: "لقد اجتمع الصليبيون والعلمانيون والجيش المتأمرك وفلول مبارك وثلة من المنتسبين للعمل الإسلامي مع المال الخليجي والتدبير الأمريكى على إسقاط حكومة محمد مرسي"، على حد قوله. واتهم زعيم القاعدة في التسجيل، الذي حمل عنوان "صنم العجوة الديمقراطي" الأقباط والبابا تواضروس الثاني بالسعي لإسقاط مرسي من أجل إنشاء دولة قبطية في جنوب مصر، حسب التسجيل الصوتي. وقال: "فقد صرح تواضروس في اجتماع إسقاط حكومة مرسي بأن هذا اليوم يوم تاريخي. لقد أيد الصليبيون إسقاط حكومة محمد مرسي لأن إسقاطها خطوة في طريق إنشاء دولتهم القبطية التي يسعون لسلخها من جنوب مصر"، حسب زعمه. وأضاف: "أن الأقباط لا يريدون أن يحكم مصر إلا علماني موال لأمريكا، حتى يستمروا مع الأمريكان و الصهاينة في مخططهم الرامي لتقسيم مصر كما قسم السودان". وتابع الظواهرى: "أما العلمانيون فقد جاء كبيرهم محمد البرادعي ليعلن في ذلك الاحتفال وجوب المصالحة الوطنية.. العلمانيون الذين صنعوا صنم الديمقراطية من العجوة ثم أكلوه ليسقطوا حكومة مرسي وتناسوا الديمقراطية والانتخابات والتداول السلمي للسلطة وكل الخرافات التي يخدعون بها السذج، لجئوا للعسكر المتأمركين ليوصلونهم إلى السلطة بعد أن عجزوا عن الوصول إليها عبر صناديق الانتخابات التي يقدسونها"، على حد قول الظواهرى.