ادان تحالف القوى الثورية بسوهاج، تعامل المسئول مع قضايا المحافظة ، للتأخر في التعامل مع الأزمات التي خلقها نظام حكم الإخوان من أزمات يومية نرى أنه قد تم تجاوزها في محافظات عدة ما عدا محافظة سوهاج. وأكد التحالف في بيان له، على أهمية الالتفات إلى عشرات الآلاف التي خرجت بميادين سوهاج بداية من 30 يونيو ومطالبها العادلة المشروعة في دولة مدنية تتحقق من خلالها موازين العدالة الاجتماعية والحرية والعيش السلمي في دولة القانون تحت ظل دستور جديد يليق بشعب مصر الذي لم يسبق خروجه شعب بهذا العدد في تاريخ ثورات الشعوب ، وبعد ورود أنباء عن تعيين شخصية من أعمدة نظام مبارك البوليسي والذي كان يشغل منصبا في مباحث أمن الدولة بسوهاج فنحن نؤكد على رفضنا التام على ذلك . وشدد التحالف على مطالبته بتعيين محافظ يؤمن إيمانا كاملا بمبادئ ثورة الخامس والعشرين واستمرار تلك المطالب حتى موجتها الثانية في 30 يونيو ، كما أكد علي حاجة محافظة سوهاج إلى محافظ تنموي يؤمن بمدنية الدولة ويقف على مسافة واحدة من الأطياف السياسية الموجودة على الساحة بخلفية مدنية لا عسكرية ولا يمينية دينية ، وعدم القبول بأي حال من الأحوال أن يكون محافظ سوهاج من تلك الوجوه القديمة التي أعانت النظام الأسبق الذي سقط بموجب الشرعية الثورية ، سواء أكان من رجال دولة القمع البوليسية أو من ورثة البلاد من العسكريين الذين اعتبروها مكافأة نهاية الخدمة ، وعدم القبول بتهميش محافظة سوهاج وبها ما بها من مشكلات في احتياجات أهلها الأساسية ، سوء الخدمات من أمان و صحة وتعليم ومرافق ومواصلات وقبل ذلك الحاجة لمياه نقية وعمل مناسب لشباب المحافظة المضطر للهجرة بحثا عن حياة كريمة له ولأسرته ، إن سوهاج تحتاج لمحافظ مبدع مفكر يستطيع استثمار ما بها من إمكانيات وطاقات بشرية لينقلها نقلة حضارية من خلال مشروعات تنموية وصناعية وزراعية لا من خلال دولة قمعية بوليسية. وأعلن تحالف شباب القوى الثورية بسوهاج، على استمرارية الثورة وخصوصا لدى شعب وجد نفسه وشعر بقيمته من خلال مشاركته الفعالة والملموسة في إسقاط نظام استبد بالشعب فلفظه وتحرر .