قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن "زيارة الوفد الإفريقي لمصر ستصب في المصلحة الوطنية القومية المصرية دون الانحياز لأي طرف". وأضاف خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج «زى الشمس» على قناة «سى بى سى»، «أما عن زيارة زيارة كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي، فورائها أهداف معلنة، منها التحول الديمقراطي، وغير معلنة وهي الالتفاف على الإرادة الشعبية، وإرجاع جماعة الإخوان المسلمين للحكم وللعملية السياسية مرة أخرى». وأشار «هريدي» إلى أن التدخل الأجنبي بدأ في مصر منذ مارس 79 بعد التوقيع على معاهدة السلام مع إسرائيل، حيث أصبحت أمريكا الواصية على السياسة الداخلية والخارجية المصرية، مؤكدا أن زيارة كل من جون ماكين، وليندسي جراهام، الأعضاء بلجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الأمريكي، لمصر كانت بمثابة إنذار، والتلويح بقطع المعونة الأمريكية العسكرية لمصر.