رويترز طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم (الأربعاء) من عضوين جمهوريين بارزين بمجلس الشيوخ السفر إلى مصر الأسبوع المقبل؛ للاجتماع مع قادتها العسكريين والمعارضة. وقال ليندسي جراهام -عضو بلجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ- إن الرئيس أوباما اتصل به وزميله باللجنة مكين وليندسي لإخبارهم بالسفر إلى مصر، مضيفا: "قلت بوضوح أنني يسعدني أن أذهب.. نريد أن ننقل رسال موحدة بأن قتل المعارضة يصبح أكثر فأكثر مثل انقلاب، وكذلك نريد تشجيع العسكريين للتحرك قدما نحو إجراء انتخابات". وأكد جرهام أنه لم يتم بعد الانتهاء من تفاصيل الرحلة، بما في ذلك الشخصيات التي سيجتمع هو ومكين معها في مصر. وحول مسألة المساعدات الأمريكية لمصر، أوضح جراهام: "ربما أصل إلى اعتقاد بأننا نحتاج إلى قطع المساعدات عن مصر، لكنني أريد الذهاب إلى هناك، والحديث مع العسكريين، وأعضاء بالحكومة وجماعة الإخوان المسلمين؛ لمعرفة ما يجري على الأرض، وإرسال رسالة واضحة إلى من يمسكون بزمام الأمور في مصر بأنه توجد توقعات معينة هنا في أمريكا يتفق عليها الحزبان الرئيسيان. جدير بالذكر أن تكليف العضوين الجمهوريين بالسفر لمصر يأتي بعد ساعات من زيارة كاثرين آشتون -المفوّضة العليا للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي- إلى مصر والتي التقت فيها الرئيس المعزول محمد مرسي في مكان احتجازه، وكذلك عقدت عدة لقاءات مع عدد من المسئوليين في مصر من بينهم المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، والدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس للشئون الدولية، والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكذلك أعضاء من حركة تمرّد وحزب النور وممثّلين عن جماعة الإخوان المسلمين.