أكد مساعدي وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي وأمن القاهرة، في أقوالهم أمام النيابة، أن الشرطة لم تطلق النيران على أنصار مرسى في أحداث النصب التذكاري، بل ضرب النار كان بينهم وبين الأهالي وتم الفصل بينهم. جاء ذلك خلال سماع المستشار محمد البشلاوي رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية بأشراف المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول للنيابات إلى أقوال مساعدي وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي وأمن القاهرة في أحداث الاشتباكات التي وقعت بشارع النصر بداية الأسبوع الجاري والتي راح ضحيتها82 مواطنا وأكثر من700 مصاب. وكشف مساعدي الوزير عن الخطة الأمنية لمواجهة أنصار الرئيس السابق وجماعته عند محاولتهم قطع طريق كوبري أكتوبر بشارع النصر موضحين انه إثناء علمهم بتوجه أنصار الرئيس المعزول لقطع الطريق كثفت قوات الأمن من تواجدها هناك ومنعتهم من قطع طريق أكتوبر من خلال إطلاق الغازات المسيلة للدموع. وأضافا في أقوالهما أمام محمد الخولي رئيس النيابة إلى أن الشرطة لم تطلق الأعيرة النارية عليهم، وانه أثناء مقاومة الشرطة لهم تدخل أهالي المنطقة وحدث اشتباك بينهم وبين أنصار مرسي، وتم استخدم الأسلحة النارية فيه من الطرفين مما أدى إلى وقوع إصابات وقتلى . وأشار إلى أن قوات الشرطة تدخلت للفصل بين الطرفين من خلال تكثيفها لإطلاق الغازات المسيلة للدموع إلا أن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات وقع فيه قتلى ومصابين من الشرطة والأهالي وأنصار المعزول. كما واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من موظفي قاعة المؤتمرات والذين أكدوا أن أنصار مرسى هاجموا قاعة المؤتمرات وكسروا الباب الرئيسي وحرقوا عدد من الأشجار.