أدان حزب الدستور أحداث العنف السياسي المسلح ومحاولة جر البلاد لمواجهات دامية واسعة النطاق التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية كنتيجة متوقعة لدعوات التحريض على الاقتتال الأهلي وقال الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء إن هذه الدعوات المغرضة لم يسلم منها حتى الأطفال الذين تم استحضارهم في مظاهرة في اعتصام رابعة العدوية أمس في مشهد مقيت بأكفانهم في سقطة أخلاقية متدنية تضرب الإعلان العالمي لحقوق الطفل في مقتل وتغتال براءة الأطفال الذين يتفتحون للحياة. وطالب حزب الدستور منظمات حقوق الطفل والهيئات المعنية بإدانة هذه الممارسات اللااخلاقية وأن تسعى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال المصريين من هذا الاستغلال المشين والترويع المؤلم للضمير الإنساني. وأعلن الحزب تجريمه لممارسات ودعاوى رموز جماعة الإخوان من المحرضين على العنف بهدف تحقيق مكاسب سياسية من خلال الدفع بالشباب في مسيرات مسلحة تحتك بالأهالي لاختلاق مصادمات عنيفة لا يراعى فيها حرمة الدم المصري بهدف نشر الفوضى في البلاد من خلال خطة تشمل قطع الطرق والكباري، ومهاجمة محطات القطارات، والمطارات والمنشآت العسكرية، والمؤسسات الحيوية للدولة. وأهاب الحزب في بيانه بجميع مؤسسات الدولة وقياداتها وأطرافها الفاعلة أن تتحمل مسئوليتها التاريخية في هذه المرحلة الدقيقة لإنقاذ البلاد من مخطط يستهدف وحدتها واستقرارها ، كما طالب القيادات الأمنية والسياسية الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين والشباب المغرر به والمستخدمين كدروع بشرية من قبل الإرهابيين والعمل على محاسبة المحرضين والمتأمرين أمام القانون سعيا إلى الحفاظ على كيان الدولة المصرية ونسيجها الوطني في إطار من احترام القانون والحقوق والحريات. واختتم البيان بتأكيد الحزب على ثقته في قدرة الشعب المصري العظيم علي تخطي كافة المحن والصعاب في إطار نضاله النبيل نحو تحقيق أهداف ثورته، وتحويل آماله المشروعة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية لكل مواطن علي أرض مصر إلى واقع ملموس