دعت وزارة الأوقاف جميع أبناء الوطن المخلصين من حكمائه وعقلائه، إلى سرعة العمل الجاد على حقن دماء المصريين جميعا، وتؤكد أن دماء المصرين كلها حرام، من قتل واحداً منهم بدون حق فكأنما قتل الناس جميعاً. كما أعلنت الوزارة عن دعمها الكامل لبيان، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بخصوص الأحداث الأخيرة. واستنكرت الأوقاف، أي هجوم على الرموز الدينية والوطنية وبخاصة قامة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الذي لا يألو جهدا في سبيل مصلحة الدين والوطن، ونؤكد أن هذا الوقت ليس وقت الحروب الكلامية، فالعاقل من يعمل لوأد الفتنة وحفظ الدماء، لا أن يلهب حماس بعض الشباب بما يجرّ البلاد إلى ما لا يحمد عقباه. كما أكدت، على أنه لا بديل عن مصالحة وطنية جادة وحقيقية وشاملة على أرضية وطنية فالوطن يسع الجميع وهو ملك للمصريين كافة.