يعقد غداً مجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر . جلسة طارئة. يستعرض خلالها آخر التطورات التي تشهدها البلاد. وجهود المصالحة الوطنية. وإعادة الأمن والاستقرار. ومن المقرر أن يصدر بيان يحدد رؤية الأزهر نحو الأحداث الجارية. استنكر الأزهر. الاعتداءات المسلحة والمتكررة علي جنود القوات المسلحة والشرطة. ومحاولات الاعتداء علي المنشآت العسكرية.. مؤكدا أن المساس بجنود مصر البواسل هو مساس بالأمن القومي. ويجب علي الجميع الحفاظ علي أمن الوطن والتصدي لهذه المحاولات الدنيئة للمساس بجيش مصر الباسل أو صرفه عن مهمته الوطنية الأصلية. جدد الأزهر تأكيده علي حرمة سفك الدماء أو التحريض عليه.. مشيرا إلي قول النبي - صلي الله عليه وسلم: "كل المسلم علي المسلم حرام. دمه وعرضه وماله" وقوله - صلي الله عليه وسلم: "من أعان علي قتل مؤمن ولو بشطر كلمة لقي الله - عز وجل - مكتوباِ بين عينيه آيس من رحمة الله. وقوله عز وجل: "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" . وقوله تعالي : "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق". ناشد الأزهر الشريف كافة القوي والشخصيات الوطنية ووسائل الإعلام ألا تنسب إليه أي بيانات أو تصريحات لم تصدر عنه رسميا. وذلك في أي شأن يتعلق به أو فيما يقوم به من دور وطني لتحقيق المصالحة الوطنية ولم الشمل.. مشيرا إلي ضرورة تضافر جهود الجميع والتكاتف والعمل الجاد. لتحقيق مصلحة الوطن واستقراره. دون اللجوء إلي بيانات وتصريحات إعلامية سابقة لأوانها. وقد تعوق الوصول إلي هذه الغاية التي يسعي الجميع إلي بلوغها.