جدد حزب الله اللبنانى مطلبه بالمشاركة في الحكومة الجديدة مهددا بأنها لن ترى النور ما لم يكن شريكا فيها. وتوعد رئيس كتلة حزب الله البرلمانية "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد بأن يشارك حزبه وحلفاؤه وأصدقاؤه في الحكومة، معتبرا أن أية حكومة لن يشارك فيها الحزب الله ستكون خارج السياق والعرف والدستور. ووصف رعد - في تصريح له اليوم الأحد - قرار الاتحاد الأوروبي ضد حزبه بأنه رسالة إرهابية لأنهم يريدون إرهاب شعب لبنان وزرع الخوف في نفسه وتعبير واضح عن يأس الأوروبيين من كل الأساليب التي استخدموها لاحتواء المقاومة ولي ذراعها وجاء القرار بمثابة رسالة إرهاب ضمن الحرب الناعمة التي تشن عليها. وأكد أن المقاومة وصلت إلى مرحلة أخذت في الاعتبار ما يمكن اتخاذه لإسقاطها، مبديا ثقته بأن كل الإجراءات بحق المقاومة ستذهب هباء وستبقى المقاومة. من جهته، اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن قرار الاتحاد الأوروبي الذي يشكل اعتداء على المقاومة وشعبها ووطنها يمثل سياسة استعمارية فضلا عن كونه "استجابة للإملاءات الأمريكية الإسرائيلية". وسخر مما سماه بمزاعم الدول الأوروبية بأنها صديقة للبنان بينما في الواقع وقفت على الدوام موقف الداعم للعدو الصهيوني والمبرر أفعاله والمتواطىء الساكت عنها ولم تفعل شيئا له عندما كان تحت الاحتلال وحين كان يتعرض للعدوان وكان الشباب اللبناني في معتقلات التعسف الإسرائيلي.