ارتفاع أسعار المون تسبب في زيادة أسعار المنتجات وقل الإقبال الزحام الشديد على الكنافة اليدوية والحصول على كيلو منها يتطلب الانتظار لساعات كثير من العاملين تركوا الصنعة بسبب ارتفاع الأسعار تشتهر منطقة الأربعين بمدينة السويس، بصناعة بلح الشام، والزلابيا، والقطايف، والكنافة، ودائما يقبل أبناء السويس على شراء هذه الأنواع في شهر رمضان المبارك، لكن هذا العام اشتكى الجميع من ارتفاع الأسعار، وأرجع أرباب هذه المهن ارتفاع أسعار المواد المكونة لهذه الأصناف مثل الدقيق والمكسرات وغيرهما ساهمت في تقليل نسبة الإقبال عليها نسيباً في الوقت الذي راج فيه سوق الكنافة اليدوية . وقد تعرفت شبكة الإعلام العربية "محيط" على أسباب المشكلة من أصحابها وأهلها والسبب وراء تراجع السوايسة عن شراء حلوى رمضان التي اشتهر بها وعلى رأسها الكنافة والقطايف . بداية يقول محمد أبو كالوشة -أحد أكبر صناع بلح الشام بميدان الأربعين- أن ارتفاع أسعار المواد الخام التي تستخدم في صناعة بلح الشام مثل الزيوت والعسل والخميرة والدقيق بنسب تتراوح بين 30% إلى 100 % جعلتنا مضطرين لرفع الأسعار بالإضافة ليوميات الصنايعية التي ارتفعت هي الأخرى للضعف، وهذا ما جعلنا نعمل نصف النهار فقط . محمد أبو أحمد من جهته أكد على البنا –مواطن- أن كل الأصناف ارتفعت أسعارها فبلح الشام، سعره وصل ل 20 جنيه للكيلو بدلاً من 15 جنيه العام الماضي، وسعر كيلو الكنافة الجاهز يتراوح حسب المحل أو التاجر بين 30 جنيه إلى 50 جنيه، وصاحب الأولاد الذي كان يشترى 2 كيلو أصبح لا يشترى سوى كيلو واحد، موضحا ان هناك تجاراً اشتهروا في السويس بصناعة الحلوى وعلى رأسهم محمد أبو أحمد في ميدان الجامع بحي فيصل، والذي يجد إقبالاً شديداً بالرغم من عمله حوالي 4 ساعات فقط قبل الإفطار . الدقيق والغاز ويقول أبو محمد -بائع الكنافة اليدوية الوحيد بميدان الأربعين- "بالرغم من ارتفاع أسعار الدقيق، واسطوانات الغاز غير أننا هذا العام لم نرفع السعر سوى جنيه واحد فنبيع كيلو القطايف ب 8 جنيهات، والكنافة بعشرة جنيهات، ولنا زبوننا الذي يفضل الكنافة اليدوية لإمكانية تشكيلها نظراً ًلقوة قوامها وجودتها"، مضيفاً هناك بعض الزبائن يقومون بتخزين الكنافة اليدوية في أخر الشهر الكريم، ويقومون بشراء كميات لتخزينها، وأوضح على الرغم من حالة الركود الاقتصادي إلا أن الزحام لا ينقطع سواء بالليل أو بالنهار . فيما أكد الشيخ محمود -من منطقة العبور- أن كثيراً من صناع الحلوى لم يفرشوا هذا العام بسبب ارتفاع أسعار المونة والصنايعية لكن الحال ماشى وكل واحد ليه رزقه .