شبه القيادي بحزب "الوسط" عصام سلطان، حادثة تفجير مديرية أمن الدقهلية بحادثة أنفجار كنيسة القديسين التي شهدتها محافظة الإسكندرية في الساعات الأولي من عام 2011، مشيرا إلي أنه في انتظار ما أسماه "سيد بلال" جديد. كما أكد سلطان من خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن التاريخ أثبت إن وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي هو من دبر انفجار كنيسة القديسين، موضحا إن قاتلي المعتقل السلفي سيد بلال مازالوا يحاكمون حتى الآن، قائلا : " العدالة بعافية شوية عندنا". كما أعتقد سلطان إن حبيب العادلي يباشر و يشرف على ما وصفه بعمليات القتل و الأجرام، مشيرا إلي عودة مباحث أمن الدولة و عودة قيادتها القديمة. كما أتهم سلطان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالتورط في أحداث العنف السابقة، و قال: "إن وزير الداخلية متورط في كل ذلك، فهو الذي ألبس رجاله ملابس مدنية ودسهم وأمرهم بالقنص، تنفيذا لأوامر السيسى، الذي ضبط رجاله متلبسين في مذبحة الحرس الجمهوري من أفراد الفرقة "777" ، إذن فالاثنان قاتلان، وسوف يحاسبان قريبا جدا". يذكر إن سيد بلال العضو بأحدي جماعات السلفية، قد توفي أثناء اعتقاله بعد الاشتباه فيه بأرتكاب أحداث كنيسة القديسين، و قد أكد شهود عيان إن بلال قد تعرض لعمليات تعذيب حتى الوفاة داخل المعتقل من قبل ضباط مباحث أمن الدولة.