قال هلال عبد الحميد، أمين حزب المصري الديمقراطي بأسيوط، إن هناك فرق بين ثورة 30 يونيو و 23 يوليو، خاصة وان ثورة 23يوليو كانت عبارة عن انقلاب عسكريا استجاب له الشعب كله فتحول لثورة وحكم من خلالها العسكر مصر وتحول جمال عبد الناصر قائد الانقلاب حينها وتحول إلى بطل قومي والى ثوري ليس فقط على المستوى المحلى، وإنما على المستوى العربي والإقليمي والدولي. وأضاف "عبد الحميد"، في تصريحات صحفية له اليوم، إن 30 يونيو ثورية شعبية خرجت بها عشرات الملايين من المصريين يطالبون بإسقاط حكم الإخوان وما كان من العسكر الا الاستجابة لهذه الملايين ولم يحكم العسكر، وإنما تركوا الحكم لحكومة مدنية وتم وضع خارطة طريق لإعداد دستور وانتخابات برلمانية ورئاسة وخرج العسكر من الصورة تماماً . وأكد "هلال "ان الموقف الدولي يكاد ان يكون متشابها فوقفت كل الدول الرأسمالية في وجه ثورة 23يوليو ،وتعرضت مصر لتعامل إقصائي من قبل فرنسا وبريطانيا وإسرائيل خوفا على مصالحهم من الثورة ونفس الحال وقفت بعض الدول ضد ثورة الشعب المصري التي تطالب بالعدالة الاجتماعية وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية تفضل حكم الإخوان لان الإخوان يستجيبون لمطالبها ومطامع إسرائيل أكثر. وأضاف الدكتور علي سيد، المتحدث الإعلامي لتنسيقية 30يوليو بأسيوط، بان إرادة الشعب هي ما تفرق بين الثورات، مؤكدا أن الدولة الأجنبية، لا تبحث إلا عن مصالحها، ونهاية الأمر سينصاع الجميع لإرادة الشعب المصري فصوته أعلى صوت .