حمل المستشار احمد الكيلاني، عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، ومنسق عام جبهة الإنقاذ بالسويس، مسئولية أحداث السويس، والاشتباكات التي دارت مساء الأمس وفجر اليوم الاثنين 22 يوليو بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى الأجهزة الأمنية نتيجة لما قال أنها تأخرن في الوصول إلى مكان الإحداث، بالإضافة إلى عدم إلقاء القبض على قيادات الإخوان الذين تم تسميتهم في محاضر الشرطة من قبل المصابين. ووصف الكيلاني، ما حدث بأنه مجزرة جديدة قامت بها عصابة الإخوان المسلحين والبلطجية المؤجرين الذين قاموا بالذهاب إلى ميدان الشهداء للتحرش بمجموعة من شباب الثورة الموجودين بالميدان مما أدى للاشتباك. وأشار الكيلاني، إلى أن المفاجأة كانت كمية السلاح الرهيبة الموجودة لدى عناصر الإخوان من أسلحة إلية وخرطوش وقنابل مسيلة للدموع. وطالب الكيلاني، بضرورة أن يكون هناك وقفة حاسمة ضد جرائم الإخوان المسلحين اليومية التي تقوم بترويع شعب السويس وبث الذعر بين المواطنين.