أدانت حركة لم الشمل المصري مقتل ثلاثة سيدات وإصابة العشرات في أحداث المنصورة، التي وقعت بعد منتصف ليلة أمس بين متظاهرين معارضين ومؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي, محملة وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي مسئولية أحداث العنف التي تشهدها البلاد. وقال احمد عبدالجواد مؤسس الحركة، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " إن ما حدث في المنصورة، يؤكد إن مصر تدخل في نفق مظلم بعد إن اعتمد النظام الحالي علي لغة قتل كل ما يخالفه الرأي, وهذا يزيد حجم فضائح النظام أمام العالم الخارجي والمجتمع الدولي, واصفا الحادث بالجريمة والعار لوقوعها ضد سيدات مصر. وتساءل، لماذا لم يحفظ المستشار عدلي منصور الرئيس لمؤقت للبلاد الأمن لمعارضيه؟ ويترك البلطجية تقتل في النساء وتهاجم المسيرات المؤيدة للشرعية؟، محملا وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي مسئولية أحداث العنف التي تشهدها مصر منذ ما اسماه بالانقلاب العسكري علي الشرعية في 30 يونيو. وأضاف عبد الجواد، أن السيسي قسم المجتمع المصري , وفرق بين المتظاهرين مستدلا علي ذلك بإلقاء الطائرات الحربية كوبانات الهدايا علي متظاهري التحرير، ومنشورات التهديد علي متظاهري ميدان رابعة العدوية.