طالب القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، معتصمي رابعة العدوية المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، بالتوجه إلى مقر "الحرس الجمهوري" والاعتصام هناك بدلا من الاستمرار في ميدان رابعة العدوية. كما دعا البلتاجي، أثناء كلمة ألقاها قبل قليل بمنصة رابعة العدوية، العقيد أحمد علي المتحدث العسكري، إلى مناظرة حول أحداث الحرس الجمهوري التي وقعت فجر الاثنين، وعرض الفيديوهات والوثائق الموجودة لدى الطرفين وعرضها على الرأي العام ليفصل في حقيقة الأحداث. واتهم البلتاجي المجلس العسكري، وعلى رأسه الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، بما ادعى أنه "خدمة أمريكا وإسرائيل ومعاداتهم لمصالح مصر"، مطالبا جموع الشعب بالنزول في كل الميادين والاعتصام، لحين عودة الشرعية، بحسب قوله. وشيع المتظاهرون برابعة العدوية جنازات شهداء أحداث الحرس الجمهوري وسط بكاء شديد وهتافات "حسبي الله ونعم الوكيل". كما تحركت مجموعة مسيرات من ميدان رابعة العدوية متجهة إلى محيط الحرس الجمهوري. وردد المتظاهرون هتافات: "يا سيسي كفاية تهييس الشرعية مع الرئيس"، "والجيش والشعب إيد واحدة"، ورفع المتظاهرون لافتة مكتوب عليها "معركتنا مع السيسي وليست مع الجيش. من جانبها، دعت زوجة طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، المتظاهرين إلى الإضراب عن الطعام وتناول التمور بعد الإفطار وفي السحور وعدم تناول أي شيء غير ذلك لحين تنفيذ مطالب الثورة والقصاص للشهداء، مشيرة إلى أن ما وقع أمام الحرس الجمهوري تخطيط من الجيش وتنفيذ إرهابيين اعتادوا قتل الشعب، على نحو ماقالت.