عمان: أعلن الناطق الإعلامي في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية فايز أبو قاعود أن الوزارة تسلمت سبعة عروض استشارية لإنشاء وحدات استيراد الغاز الطبيعي في مدينة العقبة. ونقلت جريدة "الدستور" الاردنية في عددها الصادر اليوم السبت عن أبو قاعود قوله :"إنه سيتم فتح العروض ودراستها من قبل لجنة متخصصة لاختيار العرض الأفضل" دون أن يحدد سقفا زمنيا للإعلان عن العرض الفائز بالعطاء".
وكانت الحكومة الأردنية طرحت عبر وزارة الطاقة والثروة المعدنية في 21 يونيو الماضي عطاء الحصول على الدراسات التقنية والاستشارية لاقتصاديات جدوى إقامة منشآت تحميل وتفريغ الغاز الطبيعي في مدينة العقبة.
وتتيح هذه الوحدات إمكانية تنويع مصادر استيراد الغاز المميع من الخارج، في الوقت الذي انخفضت فيه واردات الغاز الطبيعي المصري القادم عبر خط الغاز العربي نتيجة للتفجيرات المتتالية والتي بلغت ستة إنفجارات تعرض لها الخط منذ 5 فبراير الماضي.
وحددت وزارة الطاقة الأردنية في طرحها مهام المستشار الاقتصادي التقني، بتقييم الجدوى الاقتصادية من أعمال إنشاء محطة استلام الغاز الطبيعي في مدينة العقبة والمساهمة في دراسة الآثار الاقتصادية للمشروع ومساعدة الوزارة في تقييم العروض .
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور خالد طوقان قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن الهجمات على خط الغاز المصري بسيناء الذي يزود الأردن بالغاز قد تدفع إلى التفكير في بدائل أخرى، لكنه أكد أن الأردن سوف يسعى حاليا إلى استخدام الغاز المصري لسد احتياجاته.
وأشار إلى أنه على المدى القصير وحتى عام 2014 لا بديل متاحا للأردن إلا الغاز المصري ، وبعد هذه المرحلة سيتم الانتقال إلى مرحلة الغاز الطبيعي المسال وهي مرحلة تحتاج إلى تحضير رصيف خاص يستلزم ما بين 30 إلى 36 شهرا ما بين العامين 2016 و2017 .
وتقول السلطات الأردنية أن الحزينة العامة تتكبد خسائر بنحو 5 ملايين دولار يوميا نتيجة لتوقف ضخ الغاز المصري حيث يتم تحويل جميع محطات توليد الكهرباء إلى العمل على الوقود الصناعي والديزل .