أعلنت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء إدانتها واستنكارها للإرهاب في سيناء. جاء ذلك في البيان الصادر عقب اجتماع مجلس إدارة المنظمة مساء اليوم برئاسة إبراهيم سالم البياضى، حيث أعرب مجلس الإدارة عن أسفه لسقوط ضحايا مدنيين وعسكريين في سيناء. وجاء في البيان أن المنظمة تدين وتستنكر الإرهاب بكل صوره في شمال سيناء، وخاصة حادث أتوبيس العاملين بمصنع أسمنت سيناء الذي وقع أمس قرب مطار العريش والذي راح ضحيته 3 قتلى و16 مصابا من المدنيين. وأكد البيان أن هذا الحادث يعد كارثة إنسانية بكل المعاني، ودوما الفاعل مجهول، متسائلا : إلى متى يظل الأمر هكذا ولمصلحة من قتل أبرياء من المدنيين أو رجال الشرطة والقوات المسلحة ورجال دين مسيحيين، وعلى من الدور بعد ذلك. وأكدت المنظمة مجددا على حقوق الإنسان التى يجب مراعاتها والتي تنتهك على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية على أرض شمال سيناء دون رحمة وخروجا على كل الأعراف الدينية والإنسانية. وطالبت المنظمة القوات المسلحة بأن تتكفل بعلاج المصابين وصرف تعويضات مناسبة لزوجات وأمهات الموتى، كما حملت المنظمة القوات المسلحة مسئولية الحادث وذلك لأنها المسئول الأول عن حماية وأمن البلاد . وطالب النقابات العمالية والتي تدافع عن حقوق العمال أن تتدخل لصالح هؤلاء لكي يحصلوا على حقوقهم طبقا لقانون العمل الموحد، وأنه يجب على مالك المصنع أن يقوم بدوره الإنساني تجاه العاملين المصابين والموتى في حادث الأتوبيس بتعويضهم التعويض المناسب والعمل على حماية أروح العاملين في المصنع. كما طالب القوات المسلحة بأن تطلع الرأي العام في مصر على حقيقة ما يجرى على أرض سيناء من مواجهات مع الإرهاب وتحديد وقت زمني للانتهاء والقضاء على هذه البؤر التى بثت الرعب والخوف والقلق لدى المواطن في سيناء، وضرورة تأمين كافة المنشآت الحيوية في شمال سيناء وخاصة مبنى الإذاعة والإرسال ومرافق الخدمات كالكهرباء والمياه ومستشفى العريش العام لأنها مستهدفة .. وبث روح الطمأنينة لدى المواطن الذي أصبح يخاف حتى أن يذهب إلى عمله إذا استمرت عمليات القتل الشرس من قبل جماعات الإرهاب. وأطلقت المنظمة مبادرة تحت عنوان ( شباب ضد الإرهاب ) بهدف توحيد كل القوى الوطنية بشمال سيناء من مشايخ وعواقل القبائل والعائلات والشباب المستقل على قلب رجل واحد لمحاربة الإرهاب أينما وجد وتحت مراقبة ومساعدة القوات المسلحة.