أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء، برئاسة إبراهيم سالم البياضى، حادث اغتيال رجل دين مسيحي الأب مينا عبود شروبيل قص كنسية المساعيد بمدينة العريش أثناء عودته إلى مقر الكنسية على يد مجموعة مسلحة مجهولة أطلقت علية وأيل من الرصاص من سيارة دفع رباعي وأردته قتيلا وفروا هاربين صرح بذلك محمود الحلبي المتحدث الاعلامى باسم المنظمة. وقال إن ظاهرة الاغتيالات بدت بقوة في هذه الآونة وتستهدف رجال دين مسيحيين كي تحدث فتنة بين الجيش ورجال الدين المسيحي مما يجعلهم وسيلة ضغط على الجيش المصري. وأضاف أن دم رجال الشرطة أصبح مستباح من قبل الجهات الإرهابية المسلحة حتى وصل عدد القتلى إلى أكثر من 7 قتلى في أماكن متفرقة بمحافظة شمال سيناء واغلبهم مابين أمين شرطة ومندوب شرطة. وأشار إلى أن المنظمة أصدرت بيان تؤكد فيه دوما على حقوق الإنسان التي تنتهكاك من قبل جهاز بالدولة وحاليا تنهاك على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية على ارض شمال سيناء دون رحمة وخروجا عل كل الأعراف الدينية والإنسانية لذلك تطالب أن يتحمل رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور بصفته رئيس المجلس الأعلى للشرطة والرئيس الأعلى للقوات المسلحة المسئولية الوطنية والتاريخية أمام الله والوطن بالقصاص من مرتكبي هذا الحادث بأقصى سرعة وضبط الجناة وتسليمهم للعدالة مهما كانت هوايته وضرورة تنفيذ ما وعد به على وجه السرعة من المصالحة الوطنية بين جميع الفصائل المصرية وعدم إقصاء اى تيار وخاصة الدينية منهم وتحقيق العدالة بين الجميع على أساس المواطنة فمصر تسع الجميع على اختلاف هوايتهم. واضاف البيان ضرورة اصدر الأوامر بإعادة بث القنوات الدينية التي أغلقت سواه بالقنوات الآخرة في عصر حرية الإعلام في إطار تقبل الراى والراى الأخر وتكليف المجلس العسكري بحماية أروح المدنين وخاصة رجال الدين المسلمين والمسيحيين ومنع استهدافهم باى طريقة وإعلان شبة جزيرة سيناء وخاصة محافظة شمال سيناء منطقة عسكرية لحين تحقيق منظومة الأمن بكل حزم وردع للخارجين على القانون وتفويض المحافظ أو الحاكم العسكري بشمال سيناء إذا ما اقتضت الضرورة إعلان حظر التجول. واكد البيان على تسليح جهاز الشرطة بأحداث الأسلحة التي تمكنهم من الدفاع عن النفس وحماية الأرواح المدينة وفى غير أوقات عملهم حيث أنهم مستهدفون وسرعة تفعيل إدارة مكافحة الإرهاب بشمال سيناء ودعم وتعزيز الوجود الامنى بشمال سيناء بالقوة البشرية المدربة والمعدات الحديثة لمقاومة الإرهاب أينما وجد وضرورة التنسيق الكامل بين القوات المسلحة والشرطة وكافة الأجهزة الرقابية والكل يعمل معا كا وحدة متكاملة. واشار تفعيل دور مشايخ سيناء ومعاملتهم معاملة رجل امن من الطراز الأول وتحمليهم مسئولية الأمن الداخلي بالمحافظة حيث أنهم يتقاضون رواتب على ذلك و تبنى مبادرة سلام بين جهاز الشرطة والفصائل المسلحة ممن لم يتورطوا بدماء رجال الشرطة برعاية من رئيس الجمهورية ومشايخ سيناء والمخابرات الحربية والمنظمة المصرية لإدارة الأزمات و حفظ حدود مصر مع كافة الدول وجعلها آمنة وغلق كافة الأنفاق برفح المصرية لان امن المواطن المصري يأتي بالمقام الأول و تحذير إذا سقطت سيناء في يد اى قوى كانت سقطت مصر والمخطط يجر حاليا عل ارض شمال سيناء باستهداف لرجال الدين المسيحي ثم رجال الشرطة لضعف موقفهم وإجبارهم على ترك سيناء لهم وتقوم بعض القوى الإقليمية صاحبة المصلحة فى تغذية هذا المخطط القديم الحديث.