رفض ماريانو راخوي، رئيس وزراء أسبانيا، اليوم الاثنين، الاستقالة من منصبه بدعوى صلته بأحد الأشخاص المشتبه في تورطهم في فضيحة مالية. وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية، أن راخوي أكد أنه لن يخضع للابتزاز، وسوف يكمل فترته القانونية بناء على التفويض الذي حصل عليه من الشعب الاسباني. وكانت صحيفة الموندو الاسبانية قد نشرت في عددها الصادر الاثنين، أن راخوي حصل على مبالغ مالية من لويس بارسيناس أمين الصندوق السابق بالحزب الشعبي لرئيس الوزراء، وذلك خلال الفترة بين عامي 2008 و2010، ولكن راخوي نفى هذه الادعاءات أو ارتكاب أية تجاوزات. تجدر الإشارة إلى أن بارسيناس محتجز في الوقت الراهن توطئة لمحاكمته بتهمة الفساد والتحايل على قانون الضرائب.