أصدرت جبهة أحرار الوسط بياناً رداً علي من يسمون أنفسهم (جبهة ضمير الإخوان ) للرئيس المعزول محمد مرسي، وصفوا فيه أعضاء جبهة الضمير بأنهم لم يكونوا علي قدر المسئولية أبداً لأنهم كانوا يرون مرسي يقود نفسه من فشل إلي فشل و لم ينصحوه. وأكد البيان على أن هذه الحشود التي لم تراها ضمائرهم في ميادين مصر يوم 30 يونيو، إنها لم تعمي أعينهم بل عميت ضمائرهم و قلوبهم فلم ولن يروها أبداً. كما وصف البيان ثورة 30 يونيو بأنها ثورة حماها الجيش، كما فعل مع المخلوع مبارك، محملاً مسئولية الدماء التي سالت أمام الحرس الجمهوري لمرسي و المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع لأنه لم يستجب لملايين الشعب ويتحملها من بادر بإطلاق النار علي جيشنا، مشيرا إلى أن الثورة مستمرة مهما حاول عملاء الإخوان داخل الوسط أو خارجه ،فما زال فيه أحراراً بفضل الله.