قال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، إن إزاحة رموز حكم جماعة الإخوان المسلمين ليست هدفا في حد ذاته، ولكن يجب الوصول للاستقرار، مشيرا إلى أن الجماعة سوف تكرر الهجمات في الشارع للإيحاء للغرب بأن هناك حرب أهلية في مصر. أضاف هيكل، اليوم السبت، في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج "الشعب يريد" أن الإخوان يرتكبون الحماقات والجرائم عندما يعود المتظاهرين المعارضين لمرسي لمنازلهم، مؤكدا أن وقائع القاء المتظاهرين من الأسطح على يد عناصر إخوانية تشبه ما حدث في مجزرة بورسعيد. وأشار "هيكل" إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي والإخوان كانوا ينفذوا مشروع أمريكي إسرائيلي أنفق عليه مليارات الدولارات لتفتيت المنطقة، لذا فإن الإدارة الأمريكية كانت تعتبر بقاء الإخوان في السلطة مسألة حياة أو موت، فيما بدأ أعضاء في الكونجرس في المطالبة بعزل أوباما. وكشف "هيكل" أن السفيرة الأمريكية آن باترسون كانت تصر على دعم الإخوان وسبق أن التقت المرشد العام للإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر سرا وقت الفجر، مشيرا إلى أن التظاهرات التي ستطالب برحيل السفيرة هامة لإيصال رسالة للشعب الأمريكي أن دولتهم تدعم جماعة متورطة بالقتل خلال ثورة 25 يناير. وشدد "هيكل" على أن مرسي رسخ فكرة الانقسام في القضية الفلسطينية بالتعامل مع حماس، كما أنه جعل من سيناء تورا بورا الجديدة، مشيرا إلى أن ألمانيا وفرنسا اتخذت موقف من مرسي بأنه يتعامل مع الإرهابيين. ورفض "هيكل" وصف ما جرى يوم 3 يونيو بأنه انقلاب عسكري والذي لا يحدث أبدا بإرادة شعبية، ولكن الجيش الآن مدعوم من الشعب، مشيرا إلى أن الفريق السيسي وإلقاء البيان وسط القوى السياسية وخروجه من المشهد بعد ذلك أكد ذكائه وتعلم الدرس مما حدث في المرحلة الانتقالية.