هاجم حزب التجمع السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، مشيرا إلى أنها تطاولت على الجميع وتدخلت في الشأن المصري. وقال الحزب في بيان له "منذ وصولها إلى مصر والسفيرة الأمريكية تحاول أن تلعب دور الحاكم الفعلي لمصر، وهذا هو ما دفع حزب التجمع إلى مقاطعتها تماما، لكن السفيرة باترسون إذ استشعرت ضعفا وخضوعا من مكتب الإرشاد ومرسي تطاولت على الجميع وتدخلت في الشأن المصري، كما لم يحدث من قبل ولا حتى في زمن المندوب السامي الممثل للاحتلال البريطاني". وأضاف "إذا كانت باترسون هي المدبر الفعلي لإعلان فوز مرسي غير المستحق بمنصبه فإن مرسي سيرحل حتما وفورا، وآن لها أن ترحل معه فلم يعد لها مبرر للبقاء، فإذا كان الشعب يكره أمريكا لدعمها لإسرائيل وتزايدت كراهيته بسبب تآمره مع جماعة الإخوان لفرض رئاسة مرسي، فقد تضاعفت هذه الكراهية بسبب عنجهية السفيرة وعدم احترامها للسيادة المصرية بل كانت أيضا سببا في كراهية المصريين لحكم الإخوان بسبب خضوعه لتعليماتها، فليرحل مرسي فورا، ولترحل معه السفيرة غير المرغوب في بقائها".