قالت نقابة الأشراف أنها تقدر ألم الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر، الشديد لإسالة الدماء واضطراب المشهد الحالي ، وارتباكه ، و تأخر الخروج من المأزق الحالي ، وإجراء المصالحة الوطنية. طالب نقيب الأشراف محمود الشريف الطيب بالعدول عن قراره الاعتكاف والبقاء في صدارة المشهد للمساهمة عمليا في خروج البلاد من الأزمة الراهنة . وأشار نقيب الأشراف إلى أنه يتواصل مع الإمام الأكبر وكبار العلماء لمراجعة الموقف ، وعدم التخلي عن الدور الوطني الذي تطلبه منا جميعا المرحلة الحالية لوحدة الصف عقب البيان الذى ألقاه على الأمة والذي استاء فيه من مشهد الدم ، وطالب بضرورة الخروج من الأزمة الحالية وتحمل كل طرف لمسئولياته.