أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر- بيانا تعليقا على الأحداث التي شهدها محيط دار الحرس الجمهوري، والتي أسفرت عن مقتل نحو 43 مواطن وإصابة أكثر من 200 آخرين. وطالب شيخ الأزهر -في بيانه الذي ألقاه في التليفزيون المصري اليوم (الإثنين)- بالآتي: أولا: تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية خلال يومين، وإعطائها الصلاحيات الكاملة لتحقيق تلك المصالحة بصورة عاجلة. ثانيا: الإعلان العاجل عن مدة الفترة الانتقالية مشيرا إلى ضرورة ألا تتجاوز هذه الفترة 6 شهور. ثالثا: الإعلان عن جدول زمني للانتقال السلمي للسلطة في مصر. رابعا: إطلاق صراح جميع المعتقلين والسماح لهم بالعودة لبيوتهم، وحماية المتظاهرين السمليين. وناشد الطيب كل الأطراف لتحكيم صوت العقل والحكمة قبل فوات الأوان، والوقف الفوري لكل ما من شأنه إسالة الدماء المصرية، وأهاب بالإعلام القيام بالواجب في تحقيق المصالحة وتجنب كل ما يزيد الموقف اشتعالا. وقال: "أعلن أمام الجميع إنني أجد نفسي مضطرا للاعتكاف في بيتي حتى تتوقف أحداث العنف الدائر حاليًا وحتى يتحمل الجميع مسئوليته" كانت اشتباكات مسلحة قد دارت فجر اليوم (الإثنين) أمام دار الحرس الجمهوري، نتج عنها استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين، منهم 6 حالتهم خطيرة، تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية، كما قتل نحو 42 شخصا وأصيب 322 من المتظاهرين.