قال الدكتور أحمد الطيب "شيخ الجامع الأزهر" أنه قد يجد نفسه مضطراً للاعتكاف في بيته حتى يتحمل الجميع مسؤوليته في وقف نزيف الدم. وطالب ببدء تحقيق عاجل في الأحداث التي أسفرت عن سقوط 42 شهيداً على الأقل أمام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة، فضلاً عن الإفراج عن المعتقلين السياسيين. ودعا الطيب في كلمته إلى "تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية خلال يومين على الأكثر وإعطاء هذه اللجنة صلاحية كاملة لتحقيق مصالحة شاملة لا تقصي أحدا من أبناء الوطن، كما دعا إلى الإعلان العاجل عن مدة الفترة الانتقالية والتي ينبغي ألا تزيد على ستة أشهر، وطالب بإطلاق سراح جميع المحتجزين والمعتقلين السياسيين وناشد جميع الأطراف الوقف الفوري لإسالة الدماء.