قالت مجلة "الإيكونومست" البريطانية، إن الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، تترك الدولة الأكثر سكانًا وتأثيرًا في العالم العربي في خطر التغيير المستمر، وسوف تكون لها آثار واسعة للسياسة في العالم العربي، مشيرة إلى ريادة مصر في المنطقة المحيطة. وأوضحت المجلة، أنه كان متوقعًا أن يشعر المصريون بالحذر من التدخل العسكري، فالفترة التي تولى فيها الجيش سلطة البلاد بعد ثورة يناير، تميزت بالسياسات الخرقاء وانتهاكات حقوق الإنسان، ولكن نظرًا للاحتفالات المندلعة، فإن أغلبية المصريين قرروا دفن شكوكهم، وذكرياتهم السيئة. أضافت المجلة، أن الرئيس السابق مرسي، لن يتخذ قرارات مجددًا كرئيس، منوهة إلى استمرار احتفالات الحشود بالإطاحة، ولكن بمجرد ما تنتهي هذه النشوة سوف يبدو الموقف قاتمًا، مشيرة إلى سوء الأوضاع الاقتصادية، والمؤسسية في البلاد. واختتمت المجلة، تقريرها بالإشارة إلى أن جماعة الإخوان، تعلمت أن المصريين في السياسة يريدون نتائج عملية، وربما يرى هذا الإخوان مستقبلا، أو التحول إلى شيء أكثر قتامة ويأسًا.