طالب الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب «الحرية و العدالة» المصريين بالتعبير عن اختلاف أرائهم و عدم القتال، مؤكدا أن الدم المصري حرام، مسميا هذا الأسبوع ب«أسبوع المرحمة» لأنه قبل شهر رمضان. وقال العريان من خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "نستطيع أن نقف جميعا ضد الذين يصرون على سفك الدم الحرام، و بدءوا ذلك في «المنصورة» و «الفيوم» و «الشرقية»، و نمنع أيضا كل من يسرق و ينهب المال الحرام"، مشيرا إلي أن من يرتكبون الجرائم ليسوا ثوار أو سياسيين، و أن من يصمت عن إدانتهم شريك في الجريمة، و أن من سقط للدفاع عن ماله و أرضه و إخوانه فهو شهيد. وتابع القول: "هناك مئات و آلاف شهداء عند ربهم يرزقون، نحيا كراما أحرارا نتيجة شجاعتهم و إقدامهم في معار الاستقلال و الكرامة على مدار التاريخ المصري و العربي و الإسلامي، و أخرها شهداء ثورة يناير، و ما تلاها من أحداث"، و قال أيضا: "و من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء و لو مات على فراشه". و أضاف العريان: "سنحيا كراما و ستكون مصر قوية حرة مستقلة، و لن يتسلط أحد على إرادة الشعب المصري، و لن يتسلق الأدعياء على الثورة المصرية، و سيتم الفرز بين ثوار أحرار إلي نهاية الطريق، و ثوار تحالفوا مع نظام أهانهم و أهان مصر تشوقا لسلطة زائلة مؤقتة فدمروا تاريخا و ذكري طيبة".