أثار المشهد الحميمي للممثلة الاسترالية أماندا بيشوب ، الذي جسدت خلاله رئيسة وزراء استراليا جوليا غيلارد ، مع "فيل ليود "كشريكها "تيم مايثون" ، والمذاع في أحدى حلقات المسلسل الاسترالي الشهير "في البيت مع جوليا" غضب العديد من سكان استراليا ، ووضع شعبية رئيسة الوزراء الاسترالية على المحك. وأظهرت دراسة أجرتها شركة "يو ام آر" الاسترالية للأبحاث أن المشهد الجنسي تسبب في خفض شعبية رئيسة الوزراء الاسترالية لدى الكثير من أهالي استراليا.
من جهته ، قال جون يوتنج مدير شركة "يو ام آر" إنه بعد فحص عينات العديد من المشاهدين إزاء المسلسل تبين أنه غير مضحك على الإطلاق.
وأوضح أن المسلسل يحط من قدر المرأة برغم أن ذلك مغاير تمام للحقيقة ،مشيرا الي أن استطلاع الرأي أجرى على ألف شخص أواخر الشهر الماضي ، وأظهرت نتائجه أن 48% ممن شملهم الاستطلاع أكدوا أن المشهد الجنسي يضر بشعبية رئيسة الوزراء ، في حين رأى 40% أن المشهد لم يؤثر في شئ وأن معظم الناخبين سينتخبون "حزب الخضر" الاسترالي.
وكشفت الدراسة أن 56% يرون أن المشهد يهين السيدة غيلارد ، بينما رأى 39% أن ذلك يمثل إهانة مباشرة للمرأة.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 70%من كبار السن ممن شملهم المسح شعروا بالإهانة بصورة كبيرة للسيدة غيلارد ، أما 54% من العينة يرون أن المشهد غير ملائم للنشر في قناة "أي بي سي كوميدي" وأن هذا يعتبر تبديدا لأموال دافعي الضرائب لإنتاج هذا البرنامج.
من جهته توقع مايكل ميليت مدير العلاقات العامة بقناة " ايه بي سي " أن يتم عرض نسخة "بريطانية" من مسلسل "في البيت مع جوليا" لكنه سيتناول شخصية رئيس الوزراء البريطاني " ديفيد كاميرون".